منتديات بدار للتواصل الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات بدار موقع يشرف عليه الشيخ حسين عليان وهو موقع هادف للتواصل الثقافي .. ملاحظاتكم تهمنا ومشاركتكم تثرينا
 
الرئيسيةالبوابةاليوميةالأحداثالمنشوراتبحـثأحدث الصورالتسجيلدخولمجدداً نخشى تراكم مواد التفجير Ia11مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير Dudo10جريدة النهارجريدة اللواءجريدة المستقبلجريدة السفيرجريدة الجمهوريةجريدة الديارجريدة الشرقجريدة البلدمجلة الشراعجريدة الأنوارجريدة الحياةجريدة الشرق الأوسطجريدة البناءجريدة الأخبار
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
Like/Tweet/+1
الزوار الكرام أهلاً بكم في منتديات بدار
clavier arabe
وعلم آدام الأسماء
هدف المجالس الحسينية
صلاة الجماعة برج رحال
مقطع من كلمة في ألمانيا
عاشوراء 2004 اليوم الأول
شهر رمضان المحاضرة 23
للمشاركة على تويتر
بحث مخصص
المواضيع الأخيرة
» مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير
مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير I_icon_minitime3/9/2020, 10:42 am من طرف rami

» صورة الله في ذهن الطفل مرتبطة بثقافة المربي
مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير I_icon_minitime23/4/2020, 12:18 pm من طرف rami

» رسالة مفتوحة الى معالي وزير الصحة الدكتور حمد حسن
مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير I_icon_minitime12/4/2020, 1:08 pm من طرف rami

» الإصفاء لأهل العلم والمعرفة
مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير I_icon_minitime16/3/2020, 11:31 pm من طرف rami

» موقف رجال الدين من التعامل مع موقع فيس بوك
مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير I_icon_minitime26/9/2017, 1:15 pm من طرف rami

» عاشوراء اليوم ودورها في نفوس الشباب!
مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير I_icon_minitime26/9/2017, 1:11 pm من طرف rami

» خدمات رائدة
مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير I_icon_minitime27/7/2016, 7:10 pm من طرف rami

» سورة الأنعام
مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير I_icon_minitime18/7/2016, 1:00 am من طرف rami

» سورة المائدة
مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير I_icon_minitime18/7/2016, 12:52 am من طرف rami

» سورة آل عمران
مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير I_icon_minitime18/7/2016, 12:49 am من طرف rami

» سورة البقرة مدنية (من الآية 191 وحتى الآية 286 آخر السورة)
مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير I_icon_minitime18/7/2016, 12:39 am من طرف rami

» سورة البقرة مدنية من الآية 1 وحتى 190
مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير I_icon_minitime17/7/2016, 12:17 pm من طرف rami

» ذكرى أسبوع المرحوم علي الشيخ موسى عليان
مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير I_icon_minitime7/3/2016, 5:15 pm من طرف rami

» لم يولد رغم شدة الطلق
مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير I_icon_minitime29/10/2015, 8:39 pm من طرف rami

» مطبعة الجنوب
مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير I_icon_minitime20/7/2015, 8:55 pm من طرف rami


 

 مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
rami
Admin
rami


عدد المساهمات : 436
نقاط : 1385
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 10/01/2011

مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير Empty
مُساهمةموضوع: مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير   مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير I_icon_minitime3/9/2020, 10:42 am

04.09.2020
مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير

بقلم الشيخ حسين عليان

رافقت فاجعة إنفجار المرفأ في بيروت أخبار وتحليلات واتهامات تقاسم اللبنانيون والعديد من الدول والمنظمات.. أطراف حديثها .
وقد سمعنا أن سبب هذه الكارثة وجود كمية كبيرة من المواد القابلة للإنفجار تسمى  :

(نترات الأمونيوم ) ونحن لسنا من أهل الخبرة والإختصاص في هذا المجال لنخوض مع الخائضين في الأسباب والمسببات والعلل والمعلولات في الإنفجار وآثاره العائمة على سطح بحر من الهلع والوجع  .
ولكننا في هذه الأجواء المشحونة نود لفت العناية الى مسألة بغاية الأهمية تقع في دائرة مسؤوليتنا كحملة رسالة دينية وإنسانية فنقول :
قد لا نكون خبراء في السياسة ، وقطعاً لسنا خبراء في مواد التفجير وسواها من القضايا المرتبطة بهكذا مجالات علمية لها أهلها وخبراؤها المختصون ..
ولكننا خبراء في هموم الناس ومشاكلها الإجتماعية وحاجاتها الحياتية ، وخبراء أيضاً في البناء التربوي الذي يرسخ في الحياة الإنسانية مباني الأخلاق والقيم والمبادىء التي يسمو الإنسان من خلالها في عالم السماحة والفضيلة ويترفع عن الرذيلة والخضوع لأنانية الذات التي تسجن قوته التفكيرية والعملية في إهراءات الجشع والطمع ..
وأمام هذه المأساة وما سبقها نلفت انتباه الجميع الى وجود كمية ضخمة من مواد التفجير الأشد والأكثر فتكاً والتي الى يومنا هذا لم تحصل أي مبادرة للعمل على إزالتها ألا وهي (نترات الحقد والكراهية) التي تتراكم يوماً بعد آخر في القلوب والنفوس لتتجاوز في قوة تأثيرها أي نوع من مواد التفجير المدمرة .
لذلك أرى أنه من الواجب علينا جميعاً على اختلاف مسؤولياتنا وانتماءاتنا السعي الجاد لإزالة هذه المواد التي تهدد حياتنا وثقافتنا وتاريخنا ومستقبلنا قبل أن نصل الى يوم لا ينفع فيه الندم .
ويجب أن ندرك بأن الإنتصار الحقيقي الذي يمهد لحياة صحيحة وسليمة والذي يُنهي كل خلاف هو الفوز في معركة الصراع داخل نفوسنا حيث تتنازع قوتي الخير والشر ، لذلك علينا أن ننطلق الى بناء الحياة النظيفة من مخاطر التفجير المدمر ونعمل بعقلانية ووعي ونخضع في حركتنا التفكرية والعملية لضمائرنا ، وننحاز لإنسانيتنا ، وندرك في هذا المسير أن كل قوة مادية مهما بلغ حجمها ونوعها بمعزل عن القيم التي تقدم ذكرها لن تفلح في تأمين الأمن والإستقرار والعدالة التي يطمح الإنسان إلى وجودها ويرغب في تحقيقها .
وهذا الأمر يمكن أن نستفيده من خلال قراءة عامة لحركة الإنسان ماضياً وحاضراً ونخلص بعد ذلك الى نتيجة واضحة وموعظة بليغة لعلّنا نستطيع أن نبني عليها فهمنا لمواضع الخطأ والصواب والنجاح والفشل .
وبتأمل بسيط ندرك أن الإنسان قطع شوطاً طويلاً في الإكتشافات العلمية وتمكن من تسخيرها في الصناعة والزراعة والهندسة والبناء والطب والدواء والغذاء...
وعلى سبيل المثال تمكن الإنسان من صناعة السيارة والقطار والطائرة والسفن العملاقة وغيرها من وسائل النقل حتى بلغ في حركته الوصول الى القمر واكتشاف العديد من الكواكب والمجرات ..
وتمكن من صناعة المعدات الضخمة التي ساعدته في شق الجبال والتنقيب في أعماق الأرض فاستخرج منها الماء والوقود والمعادن وغيرها..
وتمكن من تطوير وسائل الإتصال بالحرف والصوت والصورة... فضلا عن المجالات المعرفية الأخرى التي يطول الحديث في تعدادها .
والملفت في حركة التطور هذه المدة الزمنية القصيرة مقارنة مع تاريخ بداية وجود الإنسان على كوكب الأرض فنلاحظ أن هذا التطور برز مطلع القرن المنصرم ليمشي بعد ذلك بسرعة كبيرة جداً ويتجلى بما هو عليه في واقعنا الحاضر .
ورغم هذا التقدم الهائل في قيمته العلمية والعملية ما زال الإنسان يبحث عن الحياة في الحياة ويطوق الى عيش كريم يشعر فيه بالراحة والأمن والطمئنينة ليس فقط في الدول التي تشهد النزاعات والحروب بل أيضاً في عمق الدول النامية والمتقدمة في التطور والإزدهار ، فهذه الدول واجهت هي الأخرى مشاكل التطرف والتفجير والقتل والإرهاب ... رغم ما هي عليه من تقدم في التنظيم والإدارة والعلم والمعرفة والصناعة والزراعة ووو ..
وهنا يواجهنا السؤال المركزي ـ ما سر عجز الإنسان عن تحقيق الآمال المرجوة في الأمن والسلام والعدالة ...رغم امتلاكه هذه القوة العلمية والمادية التي من شأنها المساهمة الكبرى في تحقيق الآمال الإنسانية ؟
والجواب من وجهة نظري أن العجز مرتبط بوجود الحائل بيننا وبين النجاح في هذه المهمة الإنسانية وهو سقوطنا كبشر في معركة الصراع مع نوازع الشر في أنفسنا وعدم إعطاء المناهج التربوية والأخلاقية نفس القيمة التي أعطيناها للجوانب المادية وعدم ايلاء الإهتمام للفكر الديني المعتدل وأهله القادرون على التأثير في تقويم الإعوجاج وتقييم النتائج بغية التعديل والتصحيح بما ينسجم مع القيم الإنسانية والتعاليم الدينية الهادفة الى استقامة الإنسان وخضوعه لمنطق العقل السليم وموازين الفضيلة والسماحة .
إن هذا الأمر جعل الطمع والجشع ومعهما جيش من الكراهية والحقد والبغضاء والأنانية والتكبر ... يشمخ في النفوس لينبثق عنه سفك الدماء والفساد الذي أنتج فقراً ودماراً وتهجيراً وجهلاً .. في سلسلة زمانية توارث البشر فنونها السيئة منذ أول جريمة دموية وقعت بين أفراد أول أسرة سكنت هذه الأرض وما زالت مستمرة الى زماننا .
وقد نجد أن هذه العملية الاصلاحية الضخمة صعبة المنال على مستوى المجتمعات البشرية جمعاء وقد يراها البعض مستحيلة والبعض الآخر قد يراها محض وهمٍ وخيال ...
ولكن الممكن فيها حتماً السعي لأجل تحقيقها في وطننا الصغير بمساحته الجغرافية الكبير بإنسانه الذي يستحق وبجدارة من ولاة أمره وساسته العمل الجاد لتوفير حياة كريمة له بدل حقنه بمواد التفجير الذاتي بعيارات متنوعة الفئات الخفيفة منها والمتوسطة والثقيلة  .
وهنا نقول للمسؤولين : إبحثوا في شعبكم ففيه العلماء والأدباء والخبراء والنزهاء وأصحاب أدمغة علمية وفكرية وإبداعية ...
إنها طاقات مهجورة أو مهدورة بادروا الى الاستفادة منها علّنا نتحرر من هذا الواقع المرير ونفلح في مداواة الجراح ونفيق الى وطن ما زلنا نطمح إلى نهوضه من تحت ركام وجع أتعبنا وأرهقنا طول مكوثه .
آب 2020








الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bedar.alafdal.net https://www.facebook.com/mr.alayan
 
مجدداً نخشى تراكم مواد التفجير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بدار للتواصل الثقافي :: صالون الضيوف :: أراء وتطلعات-
انتقل الى: